خطوات أولية مطلوبة لتطوير الاقتراح وتطبيقه
من الحكومة الإسرائيلية
ا 1- دراسة وتحليل المطار الأممي المُقترح في قطاع غزة والحديث علناً بخصوص انفتاح الحكومة الإسرائيلية لدراسة ومنقاشة الاقتراح مع الأطراف المعنية
ا 2- تبنّي مبدأ مشروع المساعدة الموحدة بأن المطار المقترح يجب أن يطبق دون ربطه بالملفات الشائكة العديدة العالقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ودون اشتراط التقدم في مفاوضات السلام والحل النهائي لتنفيذ الاقتراح – طالما سيتم تلبية كل الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وبإشراف دولي. الأولوية يجب أن تكون لمنع انفجار الأوضاع في غزة والمساهمة في وقف تراجع المستوى المعيشي في غزة قبل أن تصبح غير قابلة للحياة
ا 3- إعطاء إشارات علينة وواضحة بخصوص نية إسرائيل مناقشة الملفات الأمنية التي ستجعل المطار الأممي المقترح مقبول لديها ودراسة فكرة إدارة طرف ثالث محايد للمطار في غزة. يشمل ذلك نقاش التفاصيل العملياتية المحورية المتعلقة بالموقع الجديد، مسار الطائرات، الوجهات المحدودة المقترحة، الحاجة لمجمع سكني لموظفي الأمم المتحدة داخل المُنشأة، وغيرها من التفاصيل المهمة التي ستعالج الاحتياجات الأمنية الاسرائيلية
من السلطة الفلسطينية وشركائها
ا 1- وضع خطة للكيفية التي سيتم بها تنفيذ المطار الأممي المقترح على أرض الواقع والنظر في طرق تحقيق ذلك في غياب المصالحة بين فتح وحماس وعودة السلطة الفلسطينية الكاملة إلى قطاع غزة
ا 2- دراسة الآلية التي عملت بها بعثة الاتحاد الأوروبي على معبر رفح وتحديد هل من الممكن التي تكون بمثابة نموذج مصغر لإدارة الأمم المتحدة للمطار المقترح في غزة
ا 3- استكشاف كيف من الممكن للمطار المقترح أن يساهم في تحسين جوانب مختلفة من البنية التحتية في غزة مثل الطاقة، والطاقة الشمسية، ملفات مياه الشرب والمياه العادمة، محطات إعادة التدوير، وغيرها من القطاعات الحيوية المتهالكة في القطاع، بالإضافة إلى مجالات الصحة والتعليم والزراعة والتكنولوجيا
لماذا مطار في غزة؟
ا"هذا المطار إن تم إنشاؤه بالتأكيد سيخفف من وجع المأساة والتي لا يعرف أحد حدود نهايتها وشكل تلك النهاية. الأمم المتحدة لا زالت مسؤولة عن اللاجئين وقضية اللجوء وهي تقوم بدورها في الصحة والتعليم والخدمات فلتكن مسؤولة عن الحركة وهذا لا ينتقص من السيادة المفقودة طبعا فالأمم المتحدة موجودة في كل تفاصيل غزة ومن يرفض فكرة المطار عليه أن يرفض الخدمات الأخرى. هذا المطار الذي سيسمح ولو برحلة واحدة يوميا يمكن الاتفاق عليه مع السلطة وإسرائيل وحركة حماس أيضا بهدف التنسيق بين الأطراف الثلاثة لتسهيل حركة المواطنين ويكون بإدارة وإشراف الأمم المتحدة كما مطارها السابق وتحت مسؤوليتها الكاملة دون تدخل من حركة حماس كما باقي مؤسسات الأمم المتحدة، وأن حلا كهذا أصبح من الضروري بمكان النظر فيه باعتباره الحل الممكن في ظل غياب الحلول والاستعصاء القائم وفي ظل عدم قدرة الأطراف الفلسطينية على التحرك." ا
أكرم عطاالله - صحيفة الأيام
تصور مبدئي لتصميم المطار الأممي الذي يقترح مشروع المساعدة الموحدة إنشاؤه في قطاع غزة وبالتحديد في منطقة المواصي ما بين خانيونس ورفح
الخطوات التالية لمؤسسة مشروع المساعدة الموحدة
ا 1- بناء البنية التحتية التنظيمية للمؤسسة و جمع التبرعات وتمويل لتغطية الميزانية السنوية لتكاليف مؤسسة مشروع المساعدة الموحدة
ا 2- إجراء تواصل دبلوماسي على نطاق واسع مع أطراف عربية وإقليمية ودولية معنية بقضايا غزة
ا 3- زيادة الوعي الشعبي الفلسطيني حول الاقتراح والعمل نحو الحصول على دعم وتأييد وتبني السلطة الفلسطينية للمطار الأممي المقترح بناءً على سوابق تاريخية وحديثة
ا 4- وضع دراسة جدوى متطورة وخطة هندسية رئيسية للمطار المقترح إنشاؤه في مواصي خانيونس على الساحل الجنوبي الغربي لقطاع غزة
ا 5- العمل على توليد دعم للإقتراح داخل دوائر دبلوماسية واستراتيجية وغيرحكومية إسرائيلية